logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:08 GMT

الشهيد أنس الشريف… عينُ الطوفانِ وبصيرةُ الميدانِ التي رصدت النصرَ.

الشهيد أنس الشريف… عينُ الطوفانِ وبصيرةُ الميدانِ التي رصدت النصرَ.
2025-08-11 19:47:36
 ❗️sadawilaya❗

عدنان عبدالله الجنيد.

بسمِ اللهِ القائلِ:(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).

مقدمة : 
يا أعداءَ اللهِ وأعداءَ الأرضِ الطاهرةِ،
اسمعوا صوتَ غزّةَ… صوتَ الأنصارِ، صوتَ الطوفانِ الذي لا يهدأُ ولا ينامُ.
اسمعوا صوتَ أنس الشريفِ، عينَ الميدانِ التي رصدتِ النصرَ، والكاميرا التي لم تنطفئْ، والرَّصاصة التي لا تخطئُ.
هذه رسالةٌ لا تمحوها القنابلُ، ولا تسكتها المدافعُ،رسالةٌ من تحت الركامِ، من بين جدرانِ مخيمِ جباليا، حيثُ يولدُ المجاهدونَ، ويُكتبُ المجدُ.

أنتم أيها الغزاةُ، اسمعوا جيدًا:

كلُّ دمٍ يسيلُ على هذه الأرضِ نورٌ يهدي خطانا،وكلُّ استشهادٍ وعدٌ لا يُخلفُ،
والنصرُ آتٍ لا محالةَ، مهما اشتدت عواصفُكم.

ها نحن نعلنها اليومَ:

أنس الشريف حيٌّ في كلِّ عينٍ تراقبكم، في كلِّ رصاصةٍ تحرقكم، في كلِّ كلمةٍ تفضح خبثكم،وفي كلِّ قلبٍ ينبضُ بالمقاومةِ والكرامةِ.
فاستعدوا، فالعاصفةُ قد بدأت، ولن تنتهي إلا بسقوطكم،وعدُ اللهِ حقٌّ، والنصرُ حليفُ المؤمنينَ.

جباليا… أرضُ الأبطالِ والشهادةِ:

في جباليا، التي تُنبت الرجال كما تُنبت سنابل القمح، وتُشعل الثورات كما يُشعل البرق نيران الغابة، خرج أنس جمال الشريف… ابن الأزقة الضيقة التي لا تتسع إلا لخطوة مجاهد، وابن الحجارة التي اشتعلت في كفّ طفل قبل أن يشتعل قلبه بالإيمان.
جباليا… الميدان الذي علّمَ أن الحصار امتحانٌ لا ينجح فيه إلا الأبطال، وأن الجوع يُربّي العظماء، وأن الشهادة هي التخرج الكبير من مدرسة الحياة.
هنا، حيث الطفل يرى القصف كأنه غيمةٌ عابرة، ويرى الشهيد كأنه أخٌ أكبر ذهب ليحجز لنا مقعدًا في الجنة.

معاني الأسماء في مسيرة أنس:

أنس… الأنس الذي يسكن قلب المقاوم وسط لهيب المعركة، والعدسة التي تقطع بسيف الحقيقة.
جمال… الجمال الذي يزهر من بين الركام، ويبتسم في وجه الطائرات، ويزرع الورد على جدار الصمود.
الشريف… الشرف الذي لا يطأطئ رأسه إلا لله، والبيعة التي لا تُكسر إلا على أعتاب النصر.

حين دوّى الطوفان، كان أنس في الخطِّ الأمامي:

أمامه الغلاف الإعلامي يفضح العدو ويكسر دعايته.
خلفه العين القناصة التي لا ترحم جنود الاحتلال.
ومن ورائه العين الصاروخية التي تمحو أوهام التفوق من خرائط العدو.
هكذا كان أنس… عينٌ ترى، وعينٌ تصيب، وعينٌ تدكّ. 
لم يكن فردًا، بل كان شبكة مقاومة تمشي على قدمين، تُحاصر العدو بالصوت والصورة والنار.
مشهد الاستشهاد… الكاميرا التي لم تسقط
في يومه الأخير، كانت السماء تمطر نارًا، والأرض ترتجف من وقع القصف.
 كان أنس في قلب المعركة، بين الركام والغبار، يرسل بثّه الأخير… يرفع الكاميرا عاليًا، كأنه يرفع راية النصر.
ابتسم ابتسامة الواثق، فجاء الصاروخ… لكنه لم يُسقط أنس، بل رفعه إلى حيث لا قصف ولا دموع. سقط الجسد، وبقيت الكاميرا مشتعلة بالضوء، تبثّ من فوق سبع سماوات، لتخبر العدو: حتى موتنا يوثق هزيمتك.

وصية أنس… العهد الذي لا يُنقض:

قال: "أوصيكم بفلسطين كلها… من بحرها إلى نهرها… لا تتركوا الكاميرا وحيدة، ولا تتركوا الزناد باردًا. 
اجعلوا خلف كل عدسة مقاوم، وخلف كل مقاوم قناص، وخلف كل قناص صاروخ.
 إن متُّ، فأنا حيّ في كل عين ترصد، وفي كل رصاصة تنطلق".

الخاتمة… الحياة السرمدية والعزة الأبدية:

أنس الشريف لم يترك فراغًا… بل ترك طوفانًا من العيون التي لا تنام، والألسنة التي لا تصمت، والأيدي التي لا ترتجف.
نقسم بدمك يا أنس، أن نبقى على العهد حتى تُفتح أبواب القدس على وقع أقدام الفاتحين.
هنا جباليا… هنا الطوفان… هنا فلسطين…الله أكبر… الله أكبر… الله أكبر…(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ﴾.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
على بالي قضايا مع وآراء على بالي أسعد أبو خليل الأربعاء 15 تشرين اول 2025
عناوين واسرار الصحف الصادرة اليوم السبت 11102025
المنظمات الدولية تستعدّ لحرب جديدة؟
«شلّة دبي» لم تسمع بغزة
ما بين نواف وخصومه ....علي برو يحدد أجندة الإعلام
الاخبار : وهمُ انخفاض سعر الصرف
تـصـعـيـد الـضـغـوط الأمـيـركـيـة ومـطـالـبـات بـخـطـوات لـوقـف وصـول الأمـوال إلـى الـمـقـاومـة بـأيّ ثـمـن سـؤال الـدبـ
هـل يـتـحـوّل لـبـنـان الـى سـاحـة صـراع سـوري – سـوري؟
تركيا على شفا التحول الانتخابات المقبلة بين الأزمات الاقتصادية والتحديات السياسية وتأثيرها على الاستقرار الإقليم
لايحق لرموز الإخوان المسلمين ورموز الفساد والعمالة الإدعاء كذباً بخوفهم على ثورة 26 سبتمبر في اليمن
الـحـرب لـن تـعـود فـي الـيـوم الـ 61
جرائم الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
الاخبار : صفا زار قائد الجيش: تنسيق وتناغم مع المقاومة اكتمال عقد لجنة الإشراف: هل توقف إسرائيل خروقـاتها؟
الأخبار: الحريري ممنوع من الانتخابات البلدية: المناصفة بقانون في بيروت
بيروت بين تخبّط باريس ودبلوماسية برلين سياسة تقرير هيام القصيفي الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 لم ينل تعيين وزير خارجية فر
أول تجمّع معارض للشرع: «الكتلة الوطنية» تختبر «النضال السياسي
ترامب يعزل زيلنسكي...!
سلام يؤكّد عدم حصول تقدّم مع أميركا: الجيش يعدّ تصوّره لملف السلاح بتكتّم
الجيش أمام التحدي...!
بري vs اميركا: كباش الرئاسة الحاسم
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث